أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، ضرورة تعزيز التنسيق العربي لمواجهة الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني، مشددًا على أن مصر تتحمل ضغوطًا هائلة في إطار دفاعها عن سيادتها وحقوق الشعب الفلسطيني.

مقال مقترح: سعر الدولار اليوم في بداية تعاملات الأحد مع تراجع 4 بنوك
وقال عاشور خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز” إن مصر تواجه محاولات مستمرة لإنهاكها اقتصاديًا وسياسيًا بسبب موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف عاشور أن الاتهامات الموجهة لمصر بشأن معبر رفح لا أساس لها، مشيرًا إلى أن الموقف المصري والعربي كان حاسمًا في الرد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مشروع “إسرائيل الكبرى”.
وأشار إلى أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا توسعية تهدد استقرار المنطقة، مؤكدًا أن مصر تقود جهودًا دبلوماسية قوية لمواجهة هذه المخططات.
وأكد عاشور أن ما يحدث في قطاع غزة يُعد إبادة جماعية واضحة، حيث تتعرض المنطقة لجرائم مروعة تشمل استهداف المدنيين والصحفيين ومنظمات الإغاثة.
وتابع نقيب المحامين الأسبق أن غياب العدالة الدولية يجعل العالم يعيش في “غابة” قانونية، حيث تتجاهل إسرائيل القوانين الدولية دون محاسبة، بينما يشهد العالم صور الأطفال الجوعى والدمار الهائل في غزة.
وأشار عاشور إلى أن العالم لا يمكنه إنكار هذه الجرائم أو التغاضي عنها، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
مقال له علاقة: إيران ترد على قصف المنشآت النووية وتؤكد أن استهداف العلم لن ينجح.. المقامرة لن تفيد هذه المرة
وأكد أن مصر، بدورها القيادي، ستواصل الضغط من أجل تحقيق العدالة ودعم الشعب الفلسطيني، داعيًا الدول العربية إلى توحيد جهودها لمواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الإسرائيلية.