من غسيل الملابس في الترعة إلى حلم الاحتراف.. قصة عصام الحضري في أيام الكحرتة بـ 3 آلاف جنيه

تحدث عصام الحضري خلال ظهوره في برنامج اللعيب الذي يُعرض على شاشة قناة إم بي سي مصر، عن انطلاقته في عالم كرة القدم وما واجهه من صعوبات في مسيرته.

من غسيل الملابس في الترعة إلى حلم الاحتراف.. قصة عصام الحضري في أيام الكحرتة بـ 3 آلاف جنيه
من غسيل الملابس في الترعة إلى حلم الاحتراف.. قصة عصام الحضري في أيام الكحرتة بـ 3 آلاف جنيه

قال عصام الحضري: “نشأت في كفر بطيخ، ولعبت في الشوارع وفي مركز شباب كفر بطيخ، مثل أي شاب لديه طموح، كما كان لدي حلم عندما انضممت للنادي الأهلي”.

وأضاف: بدأت رحلتي من كفر بطيخ، ثم انتقلت إلى دمياط، حيث كنت أركض من كفر بطيخ إلى دمياط لمسافة 7 كيلو مترات، لم يكن لدي مال، لذا كنت أذهب للتدريب وأعود إلى دمياط ليلاً، استمرت هذه الحالة لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقل مركز شباب استاد دمياط إلى شرائي بمبلغ 3 جنيهات فقط.

وتابع: “لم أكن الحارس الأساسي في البداية، قيل لي إنني أملك موهبة جيدة، إذا عملت بجد سأصبح الأساسي، بالفعل تعبت وعملت حتى أصبحت الحارس الأساسي، وصعدت مع فريق دمياط إلى الدوري الممتاز، وبدأ الناس يسمعون عني ويرون أنني حارس مرمى مميز، لذا انضممت إلى منتخب مصر، ولعبت مباراة مع دمياط ضد بورفؤاد، وبعدها طلبوني للمنتخب”.

وأضاف: “كنت أركض من كفر بطيخ إلى دمياط لمسافة 7 كيلو مترات، لم يكن لدي مال، لذا كنت أذهب للتدريب وأعود ليلاً، استمررت في ذلك لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقل مركز شباب استاد دمياط إلى شرائي بمبلغ 3 آلاف جنيه”.

وفي حديثه الصحفي، ذكر الحضري أن والده انفعل عليه بسبب مشاركته في مباراة خلال دورة رمضانية، وأوضح: “لكي لا أعود بملابسي متسخة، كنت أقفز في الترعة وأدخل بيتنا من الشباك لأقوم بتنظيف ملابسي وتجفيفها، ثم أرتديها مرة أخرى في اليوم التالي”.

تزوج عصام الحضري من صابرين، ووصفها قائلاً: “مراتي وش السعد عليا”.