تقدمت “سمر. م”، 28 سنة، بدعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، حيث بررت طلبها بأن زوجها تعمد تحطيم جزء من أنوثتها وأذاها نفسيًا، بعد أن اشترى لها صابونة تسببت في تساقط شعرها، رغم معرفته بمدى اهتمامها بهذا الأمر.

اقرأ كمان: سفير روسيا في أوسلو يكشف عن تطوير النرويج والسويد وفنلندا لممرات لوجستية تدعم الناتو
وقالت الزوجة في دعواها: “من أول يوم في الزواج وهو يتعمد مضايقتي، كنت أظن أن الأمر مجرد مزاح أو اختلاف في الطباع، لكنني اكتشفت أنه يبحث عن أي سبب يجعلني أشعر بالحزن، ولا تمر مناسبة إلا ويجرحني فيها، أنا دائمًا أهتم بشعري، حتى عائلتي وأصدقائي يعرفون هذا عني، وهو كان يعلم مدى أهمية الموضوع بالنسبة لي، لكنني تفاجأت عندما أحضر لي صابونة وقال إنها ستجعل شعري أنعم وأجمل، وعندما استخدمتها، وجدت شعري يتساقط خصلة بعد أخرى.
وتابعت: “واجهته بما حدث، وكنت أعتقد أنه سيتفهم أو يعتذر، لكن صدمتي كانت في رده، ضحك وقال لي: (أهو كده أرتاح منك شوية، عايز أشوفك من غير الدلع الكتير)، شعرت أن مشاعري وراحتي لا تعني له شيئًا، بل هو يتعمد إيذائي.”
وأوضحت الزوجة أن هذا الموقف لم يكن الأول، بل سبقته سلسلة من التصرفات التي وصفتها بالمقصودة، قائلة: “قبلها بأيام، كنت أنتظر عزومة عند أهلي، لكنه دخل في جدال معي على سبب تافه، ومنعني من الذهاب، وكأنه يسعى لتكدير فرحتي، أنا تعبت ولم أعد قادرة على الاستمرار في هذه الحياة.”
ممكن يعجبك: طفل شمعي يولد بشكل نادر في مستشفى سنورس المركزي بالفيوم
وأكدت أنها حاولت إصلاح العلاقة أكثر من مرة، لكن دون جدوى، حيث قالت: “تحدثت معه كثيرًا، وأخبرته أننا لا زلنا في بداية الطريق، ويجب أن نحافظ على بعضنا، لكنه لا يسمع لي، ولا يريد أن يشعرني بالاحترام أو التقدير.”
واختتمت “سمر” حديثها قائلة: “أنا لا أطلب منه شيئًا سوى أن أعيش مرتاحة وبكرامتي دون إهانة، لذلك قررت رفع دعوى خلع لإنهاء حياة مليئة بالألم النفسي والمعنوي.”
رفعت الزوجة دعواها التي تحمل رقم 961 لسنة 2024، ولا تزال القضية منظورة أمام المحكمة ولم يُفصل فيها حتى الآن.