وكالات.

ممكن يعجبك: إلغاء الحبس وكيف يعزز قانون العمل الجديد بيئة الاستثمار ويزيل العقبات أمام الشركات
أعلن إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإطلاق مرحلة جديدة من عملية “عربات جدعون”، حيث ستركز هذه المرحلة على تكثيف العمليات ضد حركة “حماس” في مدينة غزة، وقد نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر تطبيق “تليجرام” تفاصيل زيارة زامير الميدانية في القطاع يوم الأحد، حيث كان برفقته قائد المنطقة الجنوبية اللواء ينيف عاشور، ورئيس شعبة العمليات اللواء إيتسيك كوهين، وقائد الفرقة 36 العميد موران عومر، إلى جانب عدد من قادة الألوية ومسؤولين آخرين.
خلال الزيارة، ناقش زامير مع قادة الكتائب والألوية في الميدان الخطوات المقبلة، معربًا عن تقديره لجهودهم في القطاع خلال هذه الفترة، وأكد أن عملية “عربات جدعون” حققت نجاحات كبيرة، حيث أوضح زامير أن حماس لم تعد تملك القوة التي كانت عليها قبل العملية، بعد أن تكبدت خسائر فادحة، مشيرًا إلى أن إعادة الأسرى أحياء أو أمواتًا تمثل واجبًا أخلاقيًا على جيش الاحتلال.
وأضاف زامير: “مثلما فعلنا في عملياتنا الأخيرة في إيران، اليمن، لبنان، يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقطاع غزة، سنواصل تغيير المشهد الأمني، وسنحافظ على الزخم الذي بنيناه في (عربات جدعون)، مع التركيز على مدينة غزة، وسنستمر في الهجوم حتى القضاء على حماس، مع بقاء هدف إعادة الأسرى نصب أعيننا”.
أكد زامير أن الجيش سيعتمد استراتيجية مدروسة ومتوازنة، مستفيدًا من كامل قدراته البرية والبحرية والجوية لتوجيه ضربات قاسية لحماس، مشددًا على أن المعركة الحالية ليست حدثًا منفصلًا، بل جزء من خطة طويلة الأمد تستهدف محور المقاومة، وعلى رأسه إيران.
رئيس الأركان في قطاع غزة: “قريبًا سننطلق إلى المرحلة التالية من عملية ‘عربات جدعون’، في إطارها سنواصل تعميق الضربات ضد حماس في مدينة حتى حسمها. عملية ‘عربات جدعون’ حققت أهدافها، حماس لم تعد تملك القدرات التي كانت لديها قبل العملية، وقد ألحقنا بها أضرارًا جسيمة. تقع على…
— كابتن إيلا Captain Ella (@CaptainElla1).
ممكن يعجبك: جيش الاحتلال يتصدى لصاروخين من قطاع غزة بفاعلية
وختم رئيس الأركان الإسرائيلي حديثه موجهاً كلامه للجنود: “لقد قاتلتم ببسالة لما يقرب من عامين، وحققتم إنجازات كبيرة أسهمت في حماية سكان الغلاف وجميع مواطني إسرائيل، أنا فخور بكم وبتفانيكم”.