أسيوط – محمود عجمي:

مقال له علاقة: هل يجب أن أدخل ابني التعليم العام أم الأفضل أن أبحث عن خيارات أخرى؟ خبير تربوي يوضح الخيارات المتاحة
أوضح عبدالمالك، في تصريحات لنبأ العرب، أن الأزمة بدأت بشكوى من المعيدة ضد مشرفيها، حيث أكدوا عدم التزامها بالتوجيهات العلمية، مشيرًا إلى أنه نصحها باستكمال رسالتها مع إمكانية تغيير لجنة الإشراف، لكنها استمرت في نشر “منشورات مغلوطة” على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تغيبت عن العمل مما دفع عميد الكلية لطلب وقف راتبها وفقًا للوائح المعمول بها، وأضاف نائب رئيس الجامعة أن قرار وقف الراتب إداري بحت ولا يتعلق بآرائها، مؤكدًا فتح تحقيق بشأن ما تنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن جانبها، نفت المعيدة سامية أحمد، عبر صفحتها الشخصية، صحة ما قيل عن تغيبها، مؤكدة أنها لم تنقطع عن أداء مهامها، ووصفت ما حدث بأنه “إجراء تعسفي” بعد أن فوجئت بإسقاط اسمها من كشوف المراقبة دون مبرر.