علق مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، على قرار وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية بشأن أرض نادي الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، حيث أكد أهمية إعادة الأرض التي تم إلغاء تخصيصها للنادي نتيجة للإهمال، مشيرًا إلى أنه هو من تعاقد مع هيئة المجتمعات لشراء هذه الأرض، بهدف بناء ستاد وفرع جديد للنادي على مساحة 129 فدان، وقد سدد ثمنها بالكامل من تبرعاته للنادي التي بلغت 200 مليون جنيه.
شوف كمان: أحمد شوبير يعلن عن موعد عودة إمام عاشور للمباريات مع الأهلي
كما أوضح أنه أبرم تعاقدًا مع الدكتور نبيل حراز، أحد أكبر الاستشاريين الهندسيين في مصر، وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، لدراسة صلاحية التربة، واستصدر 16 رخصة بناء للاستاد وجميع المنشآت الرياضية والاجتماعية، وتم إدخال الكهرباء والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى بناء سور حول الأرض، وبالتعاون مع أكبر شركات المقاولات التابعة لمؤسسة سيادية، بدأ العمل في المشروع.
وأضاف: “في 29 نوفمبر 2020 بدأت المؤامرة الكبرى، حيث قام أشرف صبحي بحل مجلس الإدارة وطردنا من النادي بدون أي مبرر، وبعد عام ونصف أعادنا القضاء المصري، لكن فوجئت أن لجنة لبيب الأولى أضاعت الأرض بالكامل، وبعد جهود كبيرة مع مسؤول محترم، تم الاتصال بالسيد الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، وتمت إعادة الأرض، وعادت الشركة لاستكمال البناء.”
واختتم منصور حديثه بالإشارة إلى أنه بعد شهور قليلة حدثت المؤامرة الثانية، حيث تم حبسه وعزله حتى يعود لبيب مع مجموعة عباس، الذين بدأوا يروجون لمشروع الاستاد وفرع النادي الوهمي، مؤكدًا أن الدولة سحبت الأرض، ولم تعد ملكًا للنادي، مما أدى إلى تحطم حلم الملايين.
اقرأ كمان: نجم الأهلي السابق يدافع عن تريزيجيه ويؤكد أنه لم يخطئ
وكان نادي الزمالك قد أعلن منذ قليل عن اتخاذ إدارة النادي قرارًا بسحب الأرض التي تم تخصيصها للنادي في مدينة السادس من أكتوبر.