أكد الدكتور عماد عمر، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمضي قدماً في حربه على قطاع غزة مدفوعًا بأجندة إيديولوجية تهدف إلى تحقيق ما يُسمى بـ”إسرائيل الكبرى”، مشيرًا إلى أن نتنياهو يتجاهل الإدانات الدولية ويستند إلى الدعم الأمريكي والائتلاف الحكومي القوي في إسرائيل لتنفيذ مخططاته، بما في ذلك تهجير الفلسطينيين وتدمير القطاع.

اقرأ كمان: من يتحمل تكلفة الشحن عند إرجاع المنتج؟ اكتشف إجابة أمين الفتوى الآن
وأضاف عمر أن الضغط الشعبي داخل إسرائيل، الذي شهد مشاركة مليون إسرائيلي في مظاهرات شملت 16 جامعة ومجالس محلية وشركات تكنولوجية، يُشكل تحديًا جديدًا للحكومة الإسرائيلية، حيث وصلت الاحتجاجات إلى ذروتها بمشاركة نصف مليون شخص في الشوارع، مما قد يؤثر على المشهد السياسي، خاصة مع إعلان استمرار الإضرابات في الأيام المقبلة، مما قد يدفع نحو إعادة تقييم موقف نتنياهو.
مواضيع مشابهة: زيلينسكي يقدم لترامب هدية فريدة.. عصا جولف من جندي أوكراني مصاب
وأكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية من خلال جهود الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن موافقة حماس على مقترح الوساطة المقدم من المبعوث الأمريكي ستيف وتكوف وضعت الكرة في ملعب إسرائيل، التي ترفض الالتزام بالاتفاق رغم الضغوط الدولية.
وشدد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، أظهرت موقفًا عروبيًا قويًا منذ عام 1948، مؤكدًا أن هذا الدور الدبلوماسي الحثيث يعكس عظمة الدولة المصرية ويسهم في إعادة توجيه البوصلة الدولية نحو القضية الفلسطينية، داعيًا إلى زيادة الضغط على إسرائيل لقبول المقترح وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.