جامعة سوهاج تعين 117 معيدة من أوائل الخريجات في خطوة لتعزيز تمكين المرأة

سوهاج – عمار عبدالواحد:

جامعة سوهاج تعين 117 معيدة من أوائل الخريجات في خطوة لتعزيز تمكين المرأة
جامعة سوهاج تعين 117 معيدة من أوائل الخريجات في خطوة لتعزيز تمكين المرأة

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت جامعة سوهاج عن تكليف 150 من أوائل الخريجات والخريجين من دفعة 2024 في وظيفة معيد من مختلف كليات الجامعة، ويُعتبر هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ التعليم العالي بالصعيد، حيث شهد تفوقًا ملحوظًا للفتيات، إذ بلغ عدد المعيدات 117 مقابل 33 فقط.

جاء ذلك في إطار الشفافية ورؤية القيادة السياسية بتمكين المرأة المصرية، وإبراز دورها في النهضة المجتمعية، فهي شريك أساسي في ثورة 30 يونيو وما تلاها من إنجازات في الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

ويعتبر هذا التعيين تتويجًا لمسيرة أكاديمية حافلة بالجهد والتميز، حيث تم اختيار جميع المعينين من بين أوائل الخريجين على دفعاتهم، وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الجامعة لدعم الكفاءات الشابة، وتوفير كوادر أكاديمية على أعلى مستوى للمستقبل.

وأعرب الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز، وفي تصريحات صحفية له قال إننا نحتفل اليوم بإنجاز جديد يضاف إلى مسيرة جامعة سوهاج، فمنذ سنوات، أطلقنا مبادرة لتمكين المرأة في جامعة سوهاج، واليوم نرى ثمارها، فليس الهدف مجرد أرقام، بل هو إيمان حقيقي بقدرة المرأة المصرية على القيادة والابتكار.

وأضاف “النعماني” أنه عندما نفتح الأبواب أمام الكفاءات النسائية، فإننا لا نمنحها فرصة فقط، بل نمنح جامعتنا ومجتمعنا فرصة للنمو والارتقاء، كما أن هذه التعيينات ليست مجرد وظائف، بل هي رسالة للعالم بأن جامعة سوهاج هي جامعة للمستقبل، حيث لا يُفرّق بين الكفاءات على أساس الجنس، بل تُقدم الأولوية للتميز والإبداع والتفوق.

وأكد “النعماني” أن الجامعة ستواصل جهودها في دعم وتمكين أبنائها وبناتها المتفوقين، وأن هذا العدد الكبير من الخريجات المعينات يثبت أن المستقبل الواعد للجامعة والمجتمع المصري يقوم على سواعد أبنائه وبناته الأكفاء.

وجدير بالذكر أن نسبة الطالبات ممن تم قبولهم بالجامعة في العام 2024-2025 بلغت 56% مما يدل على زيادة الوعي والفكر والثقافة لدى المرأة في صعيد مصر والاتجاه نحو مستقبل أفضل، فالمرأة هي البيت والمدرسة والمعلمة والمربية، وبالتالي ينعكس ذلك على تطور الفكر لدى الأطفال وأجيال المستقبل القادمة.