إقالة رئيس قسم الإعلام المعني بالشؤون الإسرائيلية والفلسطينية في أمريكا.. تعرف على الأسباب وراء ذلك
وكالات.

من نفس التصنيف: شاب يفقد حياته داخل سيارته نتيجة انهيار عقار في كفر الشيخ
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم، اليوم الخميس، إن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بإقالة كبير مسؤوليها الإعلاميين المعنيين بالشؤون الإسرائيلية الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الإقالة جاءت بعد حدوث عدة خلافات حول كيفية وصف سياسات رئيسية لإدارة ترامب، كما جاءت بعد أيام من نقاش داخلي حول إصدار بيان يتضمن “نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة”.
وقالت واشنطن بوست، نقلاً عن مذكرة، إن قيادة الخارجية الأمريكية رفضت الجملة المقترحة ووجهت المسؤولين إلى حذفها.
ممكن يعجبك: ترامب يؤكد زيادة الرسوم الجمركية إلى 55% وأمريكا تتجه لاستيراد المعادن من الصين
وأضافت الصحيفة أن المسؤول الإعلامي المقال بالخارجية الأمريكية صرح بأنه لم يتلق أي تفسير لسبب إقالته، موضحًا أن قرار إقالته أثار تساؤلات حول موقف الخارجية من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة.
كما ذكرت واشنطن بوست أن خلافًا آخر نشب داخل الخارجية الأمريكية عقب اغتيال إسرائيل للصحفي في قناة الجزيرة “أنس الشريف”، حيث نقلت الصحيفة عن المسؤول المقال أنه أوصى بإضافة عبارة “نحزن على فقدان الصحفيين ونتقدم بتعازينا لعائلاتهم في بيان الخارجية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادات وزارة الخارجية الأمريكية اعترضت على إضافة الجملة في البيان، موضحة ذلك في بريد إلكتروني، كما أكدت أنه لا يمكن تقديم التعازي دون التأكد من تصرفات هذا الشخص.
ونوهت واشنطن بوست إلى أن ديفيد ميلستين، كبير مستشاري سفير واشنطن في إسرائيل، كان من أبرز معارضي وجود المسؤول المقال بالخارجية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين أن ميلستين معروف بمواجهته لموظفي الخارجية دفاعًا عن الحكومة الإسرائيلية.
وأفادت بأن ميلستين والمسؤول المقال اختلفا بشأن دفع الخارجية للإشارة إلى الضفة الغربية باسم يهودا والسامرة، وفقًا للغد.