وكالات.

مواضيع مشابهة: احصل على 10 تحاليل طبية مجانية لأعضاء نقابة الصحفيين حتى نهاية 2025
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، يوم الخميس، بأن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بإقالة كبير مسؤوليها الإعلاميين المعنيين بالشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، وجاءت هذه الإقالة بعد عدة خلافات حول كيفية وصف سياسات رئيسية لإدارة الرئيس ترامب، وتبع ذلك نقاش داخلي حول إصدار بيان ينص على “نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة”، حيث كشفت مذكرة أن قيادة الخارجية الأمريكية رفضت هذه العبارة وأمرت بحذفها.
من نفس التصنيف: ليبرمان يكشف عن مصادر أموال المساعدات الإنسانية من الموساد ووزارة الدفاع
من جهته، أوضح المسؤول الإعلامي المقال أنه لم يتلق أي تفسير حول أسباب إقالته، مما أثار تساؤلات بشأن موقف الخارجية الأمريكية من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة، وذكرت الصحيفة أيضاً أن خلافاً آخر نشب داخل وزارة الخارجية الأمريكية بعد اغتيال إسرائيل للصحفي أنس الشريف، حيث أوصى المسؤول المقال بإضافة جملة تعبر عن الحزن على فقدان الصحفيين وتقديم التعازي لعائلاتهم في بيان الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادات وزارة الخارجية الأمريكية اعترضت على إضافة تلك الجملة، موضحةً ذلك في بريد إلكتروني، حيث أكدت أنه لا يمكن تقديم التعازي دون التأكد من تصرفات هذا الشخص، كما أكدت الصحيفة أن ديفيد ميلستين، كبير مستشاري السفير الأمريكي لدى إسرائيل، كان من أبرز المعارضين لوجود المسؤول المقال في الخارجية، ولقد أشار مسؤولون مطلعون إلى أن ميلستين معروف بمواجهته لموظفي الخارجية دفاعاً عن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، حيث اختلف مع المسؤول المقال بشأن دفع الخارجية الأمريكية للإشارة إلى الضفة الغربية بـ”يهودا والسامرة”.