لميس تطلب الخلع بعد أسبوع من الزواج بسبب رفض زوجها خروجها مع أصدقائها

لم تكن “لميس.ع”، التي تبلغ من العمر 24 عامًا، تتوقع أن يتحول زواجها المنتظر إلى كابوس لم يستمر سوى أسبوع واحد، فعندما انتقلت إلى منزل الزوجية، وجدت نفسها محاصرة بقيود اعتبرتها غير مبررة، مما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى خلع، حملت رقم 973 لسنة 2024، حيث أكدت: “زوجي يمنعني من الخروج مع صديقاتي”.

لميس تطلب الخلع بعد أسبوع من الزواج بسبب رفض زوجها خروجها مع أصدقائها
لميس تطلب الخلع بعد أسبوع من الزواج بسبب رفض زوجها خروجها مع أصدقائها

وفي تفاصيل الدعوى، أكدت الزوجة أنها كانت تأمل في حياة أفضل، فقد تقدم لها شاب يبدو محترمًا، ووافقت عليه بعد أن أقنعها بأنه سيوفر لها حياة مستقرة وهادئة، لكن من أول يوم زواج، اكتشفت أن شخصيته متسلطة ويفرض رأيه في كل شيء، ولم يمنحها أي مساحة من الحرية.

وأشارت “لميس” إلى أن أول خلاف نشب بينهما كان بسبب رغبتها في لقاء صديقاتها المقربات، وهو ما رفضه الزوج بشكل قاطع، حيث قال: “إنتي دلوقتي متجوزة ومالكش خروجات زي زمان”، مما جعلها تشعر وكأنها محبوسة، فقد تزوجت لتكون مرتاحة ومبسوطة، وليس لتتعرض للعقاب أو تنفى عن حياتها السابقة.

تابعت الزوجة حديثها قائلة: “حاولت أفهمه أن علاقتي بصحابي ليست خطأ، وأن الزواج لا يعني أن المرأة تتخلى عن حياتها، لكنه كان يرفض أي نقاش، ويتدخل في كل تفاصيل يومي، حتى عندما أزور أهلي، يعد الوقت، وإذا تأخرت قليلاً، يحدث مشكلة كبيرة”.

وأكدت “لميس” أنها بذلت محاولات عديدة للحفاظ على بيتها، لكنها لم تجد من الزوج إلا مزيدًا من التشدد والتحكم، حيث قالت: “أنا لسه صغيرة، ومش هقدر أعيش مع شخص يرى أن الزواج يعني أن المرأة تتقفل عليها الباب، فهذا ليس طبيعيًا، وليس ما اتفقت عليه قبل الزواج”.

وأضافت في دعواها أن الحياة مع زوجها أصبحت مستحيلة في ظل غياب التفاهم والاحترام، مؤكدة: “الزواج ليس سجنًا، ويجب أن يكون مبنيًا على المشاركة والاحترام، وليس السيطرة والمنع، فأنا أحب الحرية وأحب صحابي، وإذا كان هو غير قادر على تقبل ذلك، فإن العيشة معه ستكون صعبة”.

واختتمت “لميس” حديثها بالتأكيد على أنها لجأت إلى الخلع بعد أن رفض زوجها الطلاق بالتراضي، وأن دعواها لا تزال منظورة أمام المحكمة حتى الآن ولم يُفصل فيها بعد.