الدقهلية ـ رامي محمود:

اقرأ كمان: تعزيز الأمن القومي من خلال دعم القيادة السياسية في المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي
شيع المئات من أهالي مدينة المنصورة جنازة الشاعر المهندس مصطفى السعدني، وكيل وزارة الثقافة الأسبق، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 74 عامًا.
أقيمت صلاة الجنازة على روح الراحل اليوم الخميس بمسجد النصر بالمنصورة، بحضور عدد كبير من أصدقائه وأفراد أسرته.
يُذكر أن الراحل ترك عمله بإحدى شركات وزارة الكهرباء في أواخر الثمانينات، لينتقل للعمل بوزارة الثقافة، حيث شغل منصب مدير عام الثقافة بمحافظة كفر الشيخ، ثم مديرا عاما لثقافة الدقهلية، وتولى بعدها رئاسة إقليم شرق الدلتا الثقافي، كما شغل منصب نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لشؤون النشر.
خلال عضويته باتحاد الكتاب، شارك في العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية بالقاهرة والمنصورة ومختلف المحافظات المصرية.
صدر للشاعر الراحل عدد من الدواوين، من بينها “النيل يهجر شاطئية” الذي احتوى على مجموعة كبيرة من القصائد التي تعكس أهمية النيل في حياة المصريين، وضرورة الحفاظ على شاطئيه ومجراه من التلوث.
مقال مقترح: برلماني يدعو لتطبيق الحد الأدنى للأجور على معلمي الحصة الذين تجاوزوا 45 عامًا
كما كان من أكثر الشعراء عشقًا لمدينته المنصورة، ومن أبرز قصائده التي لطالما تغنى بها في العديد من المنتديات والمحافل، قصيدته الشهيرة “ست الناس يا منصورة”.
أعرب الكاتب الصحفي حازم نصر، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية وأقرب أصدقاء السعدني، عن حزنه الشديد لرحيل الشاعر الكبير، مشيرًا إلى أنه ظل متمسكًا بالأمل في الحياة حتى آخر لحظة، حتى عندما مكث في غرفة العناية المركزة لقرابة شهر، كانت تعلو وجهه قسمات التفاؤل والثقة بالله، كما كان مدركًا لقيمة ومكانة مصر الثقافية، وكانت قناعته الجازمة بأن مصر دولة عظمى ثقافيا.