أثار نظام البكالوريا الجديد المقترح العديد من المقارنات مع الثانوية العامة، حيث تم تسليط الضوء على المزايا التي يقدمها والتحديات التي قد يواجهها في الوقت نفسه.

من نفس التصنيف: السيسي يهنئ ميرتز في ظل تواصل القضايا الفلسطينية بين القاهرة وبرلين
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن لكل نظام تعليمي مزاياه وعيوبه، مشيرًا إلى الفروق الأساسية بين النظامين.
نظام تقليدي بفرص محدودة
قال شوقي في تصريحات خاصة لنبأ العرب، إن الثانوية العامة تظل نظامًا تقليديًا يعتمد على مناهج معروفة وامتحانات ثابتة، كما يوجد نماذج استرشادية للطلاب، ومع ذلك، من أبرز عيوبها أنها لا توفر أي فرصة للتعويض، فإذا تغيب الطالب لظرف ما أو لم يتمكن من الأداء الجيد في الامتحان، فلن تكون هناك فرصة أخرى له.
وأضاف أن طبيعة الامتحانات في الثانوية العامة غالبًا ما تكون صعبة، ولا تأتي سهلة كما يتوقع البعض، مما يزيد من حدة الضغط النفسي على الطلاب.
فرص متعددة وتخصصات متنوعة
أما بالنسبة لنظام البكالوريا، فقد أكد الخبير التربوي أن له العديد من المميزات، من بينها قلة عدد المواد الدراسية في كل عام دراسي، بالإضافة إلى تعدد المسارات التعليمية التي تتيح للطالب الالتحاق بالكليات المرتبطة بها، بجانب كليات أخرى كما هو الحال في نظام الثانوية العامة.
وأشار إلى أن البكالوريا تمنح الطالب 4 فرص للتحسين، مما يخفف من ضغوط المذاكرة والامتحانات، ويمنحه نوعًا من الطمأنينة، حيث يمكنه إعادة المحاولة إذا لم يكن أداؤه جيدًا من المرة الأولى.
تساؤلات غامضة حول التطبيق
ورغم المزايا، يرى شوقي أن البكالوريا ما زالت تحمل بعض العيوب الغامضة، وأبرزها طبيعة المناهج الجديدة ومدى جاهزية المعلمين لتدريسها، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من توافر كوادر مؤهلة لتطبيق النظام بكفاءة.
اقرأ كمان: إيران تمتلك كميات من اليورانيوم المخصب تكفي لصناعة 12 قنبلة نووية وفقًا لتقارير جروسي
اقرأ أيضاً: