لماذا أصبح الشرط الجزائي الأكثر تأثيراً في سوق الانتقالات.. استكشف بنود المعاملات المعقدة والأرقام الفلكية!

شهدت كرة القدم الأوروبية تحولاً ملحوظاً في استخدام بنود الشرط الجزائي داخل عقود اللاعبين، بعد أن كانت هذه البنود نادرة جداً ومحدودة في الماضي، ومع مرور الوقت، أصبحت أكثر شيوعاً، خاصة في صفقات الانتقالات الكبيرة هذا الصيف التي ارتبطت بلاعبين يمتلكون مثل هذه البنود في عقودهم.

ممكن يعجبك: كيف يستعد الأهلي لمواجهة البلد المضيف في افتتاح كأس العالم؟

تعتبر إسبانيا رائدة في استخدام بنود الشراء الإجباري، حيث تمنح هذه البنود اللاعبين حق فسخ عقودهم بشرط دفع مبالغ ضخمة قد تصل أحياناً إلى مليار يورو، كما هو الحال في عقدي لامين يامال وجود بيلينجهام، وهذا يعكس مدى تأثير هذه البنود على سوق الانتقالات.

تجربة أرسنال الفاشلة في محاولة ضم لويس سواريز عام 2013، بعد تقديم عرض بقيمة 40 مليون +1 جنيه، كشفت عن التعقيدات القانونية المرتبطة بهذه البنود، مما جعل الأندية أكثر وعياً بأهمية الشروط الموجودة في العقود.

مقال مقترح: تحرك عاجل من وزارة الرياضة بعد شكوى الأهلي والزمالك بشأن أرضية ستاد القاهرة

في السنوات الأخيرة، شهدنا كيف فقد نيوكاسل ديمبا با لصالح تشيلسي عام 2013 مقابل 7.5 مليون جنيه فقط، مما زاد من وعي الأندية بأهمية التعامل مع هذه البنود بعناية.

وفي سوق الانتقالات لعام 2024، ارتبطت صفقات كبرى مثل فيكتور جيوكيريس الذي قُدرت قيمته بـ 100 مليون يورو مع سبورتنج، وبنجامين سيسكو بـ 65 مليون يورو مع لايبزيج سابقاً، وهوجو إيكيتيكي نحو 79 مليون جنيه مع ليفربول، مما يبرز أهمية هذه البنود في تحديد أسعار اللاعبين.

لم تعد البنود تقتصر على أرقام ثابتة، بل أصبحت ترتبط أيضاً بالهبوط أو بفترات زمنية معينة، كما هو الحال مع برونو جيماريش الذي يمتلك بنداً بقيمة 100 مليون جنيه حتى 30 يونيو 2024، بالإضافة إلى تفاصيل خاصة مثل شرط محمد كودوس الذي يحدد أسعاراً مختلفة حسب الجهة، حيث تصل إلى 85 مليون جنيه لأندية البريميرليج، و80 مليون للأندية الأوروبية، و120 مليون للأندية السعودية.

هناك أيضاً أنواع أخرى من البنود، حيث تُصاغ بعضها بشكل شخصي جداً، مثل تلك التي تنطبق فقط في حال رحيل المدرب الحالي، أو إذا كان النادي المشتري يشارك في دوري الأبطال، مما يعكس تنوع الاستراتيجيات التي تستخدمها الأندية في سوق الانتقالات.