كيف بنى مجدي عبد الغني ثروته من أربع مجالات متنوعة بعيدًا عن كرة القدم؟

“الإعلام بالنسبة ليا هواية مش فلوس، مش محتاج أطلع في برامج، لكن البحر يحب الزيادة، والحمد لله الحسد لا يقلقني” بهذه الكلمات تحدث نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق مجدي عبدالغني خلال ظهوره ببرنامج “الكورة مع فايق” في وقت سابق، حيث أوضح أنه لا يعتبر الإعلام وسيلة لكسب المال بقدر ما هو شغف وحب.

كيف بنى مجدي عبد الغني ثروته من أربع مجالات متنوعة بعيدًا عن كرة القدم؟
كيف بنى مجدي عبد الغني ثروته من أربع مجالات متنوعة بعيدًا عن كرة القدم؟

مجدي عبدالغني الذي اتجه مؤخرًا لتقديم البرامج الرياضية أكد أنه لم يعتمد على ثروته كلاعب كرة قدم، بل كانت له مصادر دخل متنوعة تشمل ميراثه بالإضافة إلى ثلاثة مجالات عمل أخرى انخرط فيها بعد اعتزاله.

صاحب الـ 66 عامًا خاض تجربة احترافية في البرتغال خلال موسم 88/89، حيث انتقل من الأهلي إلى نادي بيرا مار، وقد كان يتقاضى راتبًا قدره 3000 دولار، بينما كان راتبه في الأهلي 250 جنيه فقط، مما يعكس الفارق الكبير في عالم الاحتراف.

بعد عودته من تجربته الاحترافية، انضم مجدي عبدالغني إلى المريخ البورسعيدي في موسم 92/93، ثم انتقل في الموسم التالي إلى المقاولون العرب حتى اعتزل اللعب في نهاية موسم 94/95، ليبدأ مرحلة جديدة في حياته.

بعد عودته من البرتغال، قام مجدي عبدالغني مع أشقائه بإعادة تشغيل مصنع الطوب الذي كان يملكه والدهم، حيث كان الإنتاج كبيرًا، كما اتجه لمجال التجارة في السيارات، ثم بدأ في أعمال المقاولات، بالإضافة إلى امتلاكه ثلاث محطات وقود “بنزينة”.

كما أشار لاعب خط الوسط السابق إلى أنه جمع ثروة من الأراضي التي ورثها عن والده، حيث أوضح خلال ظهوره ببرنامج “حبر سري” أن آخر أرض ورثها تم بيعها في جزيرة الوراق مقابل ملايين الجنيهات، مما يعكس نجاحه في استثمار ممتلكاته بشكل جيد.