فتاة تغامر في سباق الموت.. تفاصيل مثيرة حول حادث الغرق في شاطئ أبو تلات بالإسكندرية مع فيديو وصور منقذ الشاطئ
الإسكندرية – محمد عامر ومحمد البدري:

مقال له علاقة: فيديو صادم.. تفاصيل تعذيب طفل على يد والده في العاشر من رمضان بالشرقية
كشف “محمود.م” منقذ شاطئ أبو تلات في الإسكندرية عن تفاصيل حادث الغرق الذي وقع صباح اليوم السبت، وأسفر عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 24 آخرين.
وقال “محمود” في تصريحات لـ “نبأ العرب” إن الرايات الحمراء التي تعني منع نزول البحر نهائيًا مرفوعة على شاطئ أبو تلات، حيث يعمل، منذ نحو 3 أيام بسبب ارتفاع أمواج البحر.
وأشار إلى أنه في صباح اليوم حضرت رحلة تضم عددًا كبيرًا يقرب من 150 فردًا، معظمهم من الفتيات، يرافقهم عدد من المشرفين، وتم التنبيه عليهم بعدم النزول إلى البحر بسبب ارتفاع الأمواج.
مقال له علاقة: قرارات هامة بعد تسريب امتحانات الإعدادية في أسيوط وتأثيرها على الطلاب
وتابع: “أكد المشرفون والمشاركون في الرحلة التزامهم بالتعليمات وأنهم سيقومون بعمل بعض الأنشطة الصيفية والترفيهية على الرمال، ولكن رغم التزام الجميع فوجئنا بفتاة واحدة اتجهت للبحر ونزلت للمياه مخالفة التعليمات”
وأضاف منقذ شاطئ أبو تلات: “بدأت الأمواج تسحب الفتاة إلى عمق البحر، وعلى الفور تحركنا تجاهها لإنقاذها، إلا أننا فوجئنا بالعشرات من زميلات الطالبة ينزلون في المياه في محاولة لإنقاذها”
وأكد أن الجميع رفضوا سماع التحذيرات والخروج فورًا من المياه، ما استدعى طلب النجدة من زملائنا المنقذين بالشواطئ المجاورة لمساعدتنا في إنقاذ هذا العدد الكبير، قائلًا: “المفارقة أن البنت التي تسببت في الحادث نجحنا في إنقاذها بينما مات آخرون”
وأكدت محافظة الإسكندرية أن الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، يتابع بشكل مكثف الإجراءات الطبية المقدمة لمصابي حادث الغرق الذي وقع صباح اليوم بشاطئ “أبو تلات” بمنطقة العجمي.
وأشارت المحافظة إلى أن الحادث وقع رغم رفع الراية الحمراء التي تحظر السباحة بسبب ارتفاع الأمواج، مؤكدة أنه جرى تعميم قرار منع نزول مياه البحر بجميع شواطئ القطاع الغربي والعجمي.
وأعرب محافظ الإسكندرية عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين بلغ عددهم 6 حالات وفاة، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن المحافظة تتابع عن كثب تطورات الموقف بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وناشدت محافظة الإسكندرية المواطنين والمصطافين بالالتزام التام بتعليمات السلامة على الشواطئ، ولاسيما خلال الرحلات الجماعية، حفاظًا على الأرواح وتفاديًا لوقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.