وكالات.
ممكن يعجبك: الاتصالات تساهم في تحقيق المشروع الوطني لتطوير المؤسسات الرقمية للجمعيات
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الولايات المتحدة منعت أوكرانيا من استخدام أنظمة الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى “أتاكمز” لاستهداف أهداف داخل روسيا، حيث جاء ذلك وفقًا لمصادر في واشنطن، ويقيد هذا الأمر الأمريكي “السري” الذي صدر منذ عدة أشهر، قدرة كييف على الاستفادة من هذه الأسلحة التكتيكية في دفاعها ضد الهجمات الروسية.
وأشار المسؤولون للصحيفة، أن إجراء رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لم يُعلن عنه بعد، منع أوكرانيا من إطلاق أي أنظمة صواريخ تكتيكية بعيدة المدى أمريكية الصنع على أهداف في روسيا، وذلك منذ أواخر الربيع الماضي، وتتعارض هذه السياسة مع القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في عامه الأخير في المنصب، حيث سمح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية باستخدام “أتاكمز”.
وفي مناسبة واحدة على الأقل، حاولت أوكرانيا استخدام هذه الأنظمة ضد هدف في الأراضي الروسية، لكن طلبها قوبل بالرفض من قبل الولايات المتحدة، وفقًا للمسؤولين، وقد أدى رفض واشنطن لشن ضربات بعيدة المدى إلى تقييد العمليات العسكرية لأوكرانيا، في وقت يسعى فيه البيت الأبيض لاستمالة الكرملين لبدء محادثات سلام تبدو متعثرة.
وحسب “وول ستريت جورنال”، فقد طوّر وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات إلبريدج كولبي “آلية مراجعة” للبت في طلبات كييف لإطلاق أسلحة بعيدة المدى أمريكية الصنع، وتلك التي زودها بها حلفاء أوروبيون يتعاونون مع الاستخبارات الأمريكية، وتمنح هذه المراجعة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الكلمة الفصل في مسألة ما إذا كان بإمكان أوكرانيا استخدام صواريخ “أتاكمز” التي يزيد مداها على 300 كيلومتر لضرب روسيا.
من نفس التصنيف: المفوضية الأوروبية تحت ضغط تصويت حجب الثقة.. ماذا يعني هذا للمستقبل؟
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان: “كان الرئيس ترامب واضحًا تمامًا بشأن ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا، لم يطرأ أي تغيير على الوضع العسكري في روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي”، وأضافت: “يعمل الوزير هيجسيث بتناغم تام مع الرئيس ترامب”، وفقًا لسكاي نيوز
ولم يرد مسؤولو البنتاغون والمسؤولون الأوكرانيون على طلبات التعليق.