القليوبية – أسامة عبدالرحمن:

مقال له علاقة: تنبيهات مهمة تظهر على عداد الغاز.. احذر من تسرب الغاز وانتهاء الرصيد!
بينما يعيش طلاب الثانوية العامة أجواءً مشحونة بالترقب مع فتح باب التنسيق الجامعي، وجدت الطالبة عائشة أحمد محمدي نفسها في قلب أزمة لم تتوقعها، لم تكن المشكلة في الدرجات أو الموقع الإلكتروني، بل في خيانة صادمة من أقرب صديقاتها، كادت تقلب مستقبلها رأسًا على عقب.
– بداية الأزمة.
فوجئت عائشة، الطالبة بمدرسة المتفوقين بالعبور (STEM)، بتغيير رغباتها الجامعية على موقع التنسيق دون علمها، في البداية ظنت أن الأمر مجرد خطأ تقني، لكن الصدمة الكبرى جاءت عندما اكتشفت أن من يقف وراء ما حدث هي إحدى أقرب صديقاتها.
وتروي عائشة: “لم أتوقع أن تأتيني الطعنة من أقرب الناس ليا، كنت باقضي معاها معظم وقتي، وفجأة لقيت مستقبلي بيتبدل من غير سبب واضح”
مقال مقترح: لحظة مثيرة في 36 ثانية.. لصان يسرقان هاتف طفلة والشرطة تتدخل | فيديو
– رفض التصعيد.
ورغم الصدمة، رفضت عائشة اتخاذ خطوات قانونية ضد زميلتها، قائلة: “أنا مش عايزة حاجة غير إنها تيجي وتعتذر، نفسي أفهم ليه عملت كده وإحنا كان بينا عشرة”
أوضح والدها، أحمد محمدي، أن زميلة ابنته اعترفت بخطئها بعد إبلاغ والدتها بما حدث، مؤكدًا أن الهدف كان استعادة حق ابنته وليس الانتقام، وأضاف: “إحنا دخلنا ولادنا المدارس عشان يطلعوا أسوياء وأخلاقهم كويسة، وزي ما رفعت الضرر عن بنتي، هرفع عن زميلتها كمان”
– تدخل عاجل من الوزارة.
الأزمة لم تستمر طويلًا، فبعد أقل من 48 ساعة على تقدمها بشكوى، تحركت وزارة التعليم العالي بسرعة، وأعيد ترتيب رغباتها كما سجلتها أول مرة.
– عودة الابتسامة.
بعد أيام من التوتر والخوف، استعادت عائشة ابتسامتها، وأصبح الطريق أمامها مفتوحًا لتحقيق حلمها بالالتحاق بالكلية التي ترغب فيها، رغم بقاء سؤال واحد يؤرقها: “ليه؟”
قصة عائشة ليست مجرد حادثة فردية، بل درس يذكرنا بأن لحظة ضعف أو خيانة قد تغيّر مصير إنسان، لكنها أيضًا دليل على أن الدعم وسرعة الاستجابة يمكن أن ينقذ المستقبل ويعيد الأمل، وبين كل التفاصيل، تظل كلمات عائشة تتردد: “اللي حصل قلب حياتي، بس الأهم إن حقي رجع”