متحف دنشواي يقع في قرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، ويعتبر واحدًا من أبرز المعالم التاريخية في المنطقة.

ممكن يعجبك: مراهقة تستخدم الموس لإنهاء حياة شقيقها الطفل في الدقهلية بشكل مأساوي
تأسس المتحف عام 1963 على الأرض التي شهدت حادثة دنشواي الشهيرة ومحاكمة المصريين، وتم تطويره بشكل رسمي ليصبح مؤسسة ثقافية وفنية وتاريخية ضخمة في 1 يوليو 1999 بتصميم المهندس هاني المنياوي.
– معروضات تحاكي البطولة الوطنية
يضم المتحف مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية والتماثيل التشكيلية والسريالية، التي تجسد مشاهد الحادثة التاريخية.
كما يحتوي المتحف على ست صور فوتوغرافية أصلية التقطها مصور تركي، وآلات زراعية تاريخية مثل الشادوف والناعور، مما يعكس حياة الفلاح المصري في ذلك العصر.
– مساحات عرض ومسرح مكشوف
يمتد المتحف على مساحة 2850 مترًا مربعًا، منها 850 مترًا مخصصة لإشغالات العرض، وتبلغ مساحة العروض الحائطية 800 متر مربع.
يحتوي المتحف على عدة مستويات لقاعات العرض، بالإضافة إلى مسرح مكشوف يتسع لـ250 شخصًا، وصالات عرض مركزية، وأعمال نحتية ثابتة وجداريات تصور مشاهد البطولة الوطنية.
– سيناريو تاريخي متكامل
يعتمد المتحف على 15 مشهدًا رئيسيًا يروي أحداث الحادثة، بدءًا من اقتحام الضباط الإنجليز للقرية، مرورًا بمقتل أحد الضباط، وتنفيذ أحكام الإعدام ضد أربعة من الأهالي، وجلده 8 آخرين، وسجن آخرين لفترات متفاوتة، مما أثار الرأي العام المصري والدولي وأدى إلى إطلاق سراح المسجونين فيما بعد.
– مقتنيات فريدة
يحتوي المتحف على 30 لوحة فوتوغرافية، و105 قطع فنية بين تماثيل ولوحات تحاكي حياة الفلاح المصري، بالإضافة إلى المشنقة الحقيقية التي شنق بها أبطال القرية، وصور للمجني عليهم، و3 تماثيل نصفية للزعماء الوطنيين، مجسم برج حمام من الجبس، وأعمال نحتية أخرى تعكس روح الحدث التاريخي.
– مقصد سياحي وتعليمي
يشهد المتحف إقبالًا يوميًا من الزوار من جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الرحلات المدرسية شبه اليومية، لما يمثله من أهمية تاريخية وسياحية، وقد حظي باهتمام خاص منذ عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي كان يحرص على زيارته عند توجهه إلى مسقط رأسه القريبة.
ممكن يعجبك: 11 مرشحًا يتنافسون في انتخابات الشيوخ بالدقهلية.. تعرف على الأسماء والمنافسات المحتملة
– رمز البطولة الوطنية
يبقى متحف دنشواي أكثر من مجرد صرح ثقافي، فهو رمز البطولة الوطنية، شاهِد حي على صمود الفلاح المصري وبطولته ضد الاحتلال، وصرخة في وجه الظلم، تحكي قصة فخر واعتزاز بالهوية الوطنية.