وكالات.

شوف كمان: سائق شجاع يضحي بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان
هاجم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال، منازل المواطنين في قرية سوسيا، الواقعة بمسافر يطا جنوبي الخليل في الضفة الغربية، حيث أفاد المواطن عمران إسماعيل النواجعة بأن مجموعة من مستوطني مستوطنة “سوسيا”، المقامة على أراضي القرية، اعتدت بالحجارة على منزله ومنزل المواطن ناصر خليل النواجعة، كما حاولوا اقتحام عدد من المنازل والاعتداء على سكانها، مشيرًا إلى أن الأهالي تصدوا لهم بكل شجاعة.
مواضيع مشابهة: تسجيل اختبارات القدرات لطلاب الثانوية 2025.. تعرف على آخر موعد ورابط التقديم الآن!
وأضاف النواجعة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وحاولت اعتقال عدد من الأهالي، في وقت تمنع فيه قوات الاحتلال المتضامنين الأجانب من التواجد في المنطقة وتوثيق الانتهاكات المستمرة بحق الأهالي في مسافر يطا.
وفي سياق متصل، نصب مستوطنون عشرات البيوت المتنقلة (الكرفانات) في قرية بيرين شرقي الخليل، حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس مجلس قروي بيرين، فريد برقان، قوله إن مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، واصلوا منذ صباح الأحد نقل البيوت المتنقلة ونصبها في ثلاث بؤر استيطانية جديدة هي: أدوريم، وبني حيفر، ومتسئيرزيف، حيث التهمت هذه العمليات نحو 6400 دونم من أراضي بلدة بني نعيم ومدينة الخليل، ضمن خطة استيطانية أعلنت عنها حكومة الاحتلال بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لهذه المنطقة.
كما أضاف برقان أن المستوطنين اعتدوا على عدد من المواطنين في المنطقة، ونصبوا شمعدانًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن المنطقة تتعرض لهجمة استيطانية كبيرة منذ حوالي شهرين، حيث تم شق طرق استيطانية والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي وتخريب المزروعات والآبار.
وفي مساء يوم الجمعة الماضية، أعلنت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن مجموعات من المستوطنين هاجمت تجمع شكارة شرق بلدة دوما جنوب نابلس، حيث أقدمت هذه المجموعات على تسليط أضواء كاشفة قوية على منازل المواطنين الفلسطينيين في محاولة لبث الرعب بين الأهالي، وسط حالة من التوتر والخوف التي سادت المنطقة.
وأكدت منظمة البيدر أن هذا الاعتداء يأتي في إطار سياسة منظمة تستهدف التجمعات النائية لإرغام سكانها على الرحيل، مشيرة إلى أن المستوطنين تحركوا بشكل جماعي وبغطاء من قوات الاحتلال التي لم تتدخل لوقف الهجوم.
كما أشارت المنظمة إلى أن تجمع شكارة من المناطق الزراعية المهددة باستمرار، حيث يواجه سكانه اعتداءات متكررة تهدف إلى التضييق عليهم وسلب أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة، مضيفة أن ما جرى في شكارة يعكس تصعيدًا ممنهجًا لاعتداءات المستوطنين، ويكشف حجم المخاطر التي تهدد الوجود الفلسطيني في هذه المناطق المستهدفة، وفقًا للغد.