توقعت مؤسسة فيتش سوليوشنز، من خلال خدمة BMI، أن يقوم البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بين 1% و2% خلال الاجتماع المقبل يوم الخميس، وذلك في ظل تراجع معدل التضخم الذي شهدته البلاد في يوليو الماضي.

شوف كمان: حادث سيارة مأساوي في كفر الشيخ يؤدي إلى وفاة و3 مصابين واستلام جثمان ابن العم
سيكون هذا الاجتماع هو الخامس للبنك المركزي في عام 2025، حيث تزداد التوقعات بين المحللين والمصرفيين حول خفض مرتقب للفائدة.
سبق للبنك المركزي أن خفض سعر الفائدة بمقدار 3.25% على مرتين، حيث تم ذلك لأول مرة منذ 4 سنوات ونصف، إذ شمل ذلك خفضًا قدره 2.25% في أبريل و1% في مايو، ليبقي بعدها على السعر دون تغيير في الاجتماع السابق عند 24% للإيداع و25% للإقراض.
اقرأ كمان: أول نظام لحوكمة منظومة السايس في القاهرة ينطلق غدًا مع صور مميزة
أشارت المؤسسة في تقريرها حول مصر إلى أن الخفض المتوقع للفائدة سيترافق مع تباطؤ معدل التضخم، فضلاً عن مرونة تدفق الاستثمار الأجنبي غير المباشر في أذون الخزانة، والحاجة الملحة لخفض تكلفة خدمة الدين.
تأتي هذه التوقعات أيضًا في ظل تراجع حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية، وزيادة تخفيف السياسة النقدية لدى البنوك المركزية الكبرى حول العالم، مما يعد من العوامل الأساسية التي ستدفع البنك المركزي المصري لمواصلة تخفيف سياسته النقدية.
تباطأ معدل التضخم في مدن مصر للشهر الثاني على التوالي، حيث سجل 13.9% في يوليو بعد أن كان 14.9% في يونيو.
توقعت فيتش سوليوشنز أن تنخفض أسعار الفائدة الحقيقية من 11% إلى نحو 8% بنهاية عام 2025، على الرغم من أن هذا المعدل سيظل من بين الأعلى عالميًا، مما سيحافظ على جاذبية أدوات الدين المصرية لمستثمري المحافظ.