أكد عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، أن الملك خوفو، واحد من أعظم ملوك مصر القديمة، ترك وراءه كتابًا مقدسًا يُعتبر لغزًا لم يُحل حتى الآن، وأوضح خلال حواره في برنامج “آخر النهار” على قناة النهار، أن هذا الكتاب المفقود يُبرز الجوانب الروحية والثقافية لعصر خوفو، مشددًا على أن موقعه لا يزال مجهولًا.

ممكن يعجبك: محاولات انتشال قارب مفقود في مياه البحر المتوسط بكفر الشيخ بعد اكتشافه
وأشار إلى أن روايته عن خوفو تُسلط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، بما في ذلك عاداتهم في الأكل والشرب وأسلوب حياتهم، وأكد عالم الآثار أن خوفو كان ملكًا قريبًا من شعبه، حيث كان يتخفى بملابس عادية ليختلط بالناس ويفهم احتياجاتهم.
وتابع قائلاً إن خوفو أظهر جانبًا إنسانيًا، حيث أحب فتاة فلاحة وبنى عاصمة جديدة أسماها “عنخ خوفو” تكريمًا لها، وأشار حواس إلى أن اكتشاف فراغات داخل الهرم الأكبر يُشير إلى وجود حجرة دفن سرية للملك خوفو لم تُكتشف بعد.
ممكن يعجبك: رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن خوض حروب غير مسبوقة على جبهات متعددة
وأكد أن الغرف المكتشفة حتى الآن كانت وهمية، صُممت لخداع اللصوص وحماية حجرة الدفن الحقيقية، مما يعكس دهاء الملك في حماية تراثه.