وكالات.

ممكن يعجبك: اتحاد ملاك العقارات يعلق على التصديق الجديد للإيجار القديم.. نصر مهم للقطاع العقاري
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل التحقيقات الأولية التي أجراها حول الهجوم الذي شنته قواته على مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الصحفيين، حيث أشار الجيش إلى أن التحقيقات أظهرت وجود كاميرا وضعتها حركة حماس في المنطقة، وكانت تُستخدم لمراقبة قوات الاحتلال وتوجيه العمليات ضدهم، كما ادعى أن المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية أكدت أن حماس استخدمت مستشفى ناصر لتنفيذ عملياتها العسكرية منذ بداية الحرب على غزة، وأوضح الجيش أن قواته استهدفت الكاميرا في منطقة المستشفى بهدف إزالة التهديد، وزعم أن ستة من الشهداء في الهجوم تابعين لحركة حماس، مدعياً أن أحدهم شارك في عملية في 7 أكتوبر 2023، ومن جهة أخرى، أفادت مصادر طبية مساء الإثنين بارتفاع حصيلة ضحايا استهداف الجيش الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى 19 شهيداً فلسطينياً، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وذلك بعد قصف القوات الإسرائيلية للمجمع، حيث ذكرت المصادر الطبية أن إسرائيل قصفت المستشفى الرئيسي في جنوب غزة بصاروخين، واستهدف الصاروخ الأول الطابق العلوي لأحد مباني مستشفى ناصر، وبعد دقائق، بينما كان الصحفيون وعمال الإنقاذ الذين يرتدون سترات برتقالية يهرعون إلى مكان الحادث عبر سلم خارجي، أصاب صاروخ ثان نفس المكان، وفقاً لما ذكره الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال في المستشفى، وأضاف المصدر الطبي أن من بين الشهداء أربعة صحفيين، منهم مصور تلفزيون فلسطين حسام المصري، ومصور قناة الجزيرة محمد سلامة، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين، كما استشهد عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى، وكان من بين الشهداء أيضاً مريم أبو دقة، 33 عاماً، وهي مصورة صحفية كانت تعمل لصالح وكالة أسوشيتد برس، وكانت تغطي بانتظام أخباراً متعددة من مستشفى ناصر، بما في ذلك تقرير حديث عن الأطباء الذين يكافحون لإنقاذ الأطفال من الموت جوعاً.
مقال مقترح: تعرف على توقعات الأرصاد للطقس في الأيام الستة القادمة وموعد انتهاء الموجة الحارة