مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل استشهاد الصحفيين في مجمع ناصر ويؤكد: لم نشتبه في كونهم مسلحين
وكالات.

ممكن يعجبك: رفع 38 سيارة ودراجة نارية مهملة في شوارع القاهرة والجيزة لتحسين المظهر العام
أفادت وكالة “رويترز” البريطانية، نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن الصحفيين الذين استشهدوا في الهجوم على مجمع ناصر الطبي لم يُعتبروا مسلحين أو مستهدفين، وفي تفاصيل التحقيقات الأولية التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول الهجوم على مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، تم الكشف عن معلومات مثيرة، حيث أظهر التحقيق وجود كاميرا وضعتها حركة المقاومة (حماس) في المنطقة لمراقبة قوات الاحتلال وتوجيه العمليات ضدها، وزعم الجيش الإسرائيلي أن المعلومات الاستخبارية أكدت استخدام حماس لمستشفى ناصر لتنفيذ عملياتها العسكرية منذ بداية الحرب على غزة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال استهدفت الكاميرا بهدف إزالة التهديد.
وادعى جيش الاحتلال أن ستة من الشهداء في الهجوم تابعين لحركة حماس، مدعياً أن أحدهم شارك في عملية بتاريخ 7 أكتوبر 2023، وأفادت مصادر طبية، مساء الإثنين، بارتفاع حصيلة ضحايا استهداف الجيش الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى 19 شهيدًا فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد قصف القوات الإسرائيلية للمجمع، حيث ذكرت المصادر الطبية أن إسرائيل قصفت المجمع بصاروخين، حيث استهدف الصاروخ الأول الطابق العلوي لأحد مباني مستشفى ناصر، وبعد دقائق، بينما كان الصحفيون وعمال الإنقاذ يرتدون سترات برتقالية يهرعون إلى مكان الحادث عبر سلم خارجي، أصاب صاروخ ثان نفس المكان، وفقاً لما ذكره الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى ناصر.
شوف كمان: جريمة قتل مروعة في كفر الشيخ بسبب خلافات نسب أمام أعين المارة
وأضاف المصدر الطبي أن من بين الشهداء 4 صحفيين، من بينهم مصور تلفزيون فلسطين حسام المصري، ومصور قناة الجزيرة محمد سلامة، إضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين، كما استشهد عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى، وكان من بين الشهداء أيضاً مريم أبو دقة، 33 عاماً، وهي مصورة صحفية كانت تعمل لحساب وكالة أسوشيتد برس، حيث كانت تغطي بانتظام أخباراً متعددة من مستشفى ناصر، بما في ذلك تقريراً حديثاً لوكالة أسوشيتد برس عن الأطباء الذين يكافحون لإنقاذ الأطفال من الموت جوعاً.