جهينة تخطط لزيادة أسعار منتجاتها بشكل تدريجي لتحسين الجودة والابتكار

ردت شركة جهينة للصناعات الغذائية على مجموعة من استفسارات المساهمين المتعلقة بأعمال الشركة، بما في ذلك الاتجاه نحو زيادة الأسعار على بعض المنتجات، وأوضحت في إفصاحها أن ارتفاع تكلفة المبيعات مقارنة بالربع الأول من 2024 يعود إلى استخدام مخزون من المواد الخام تم شراؤه قبل تعديل أسعار الصرف في عام 2024، مما ساعد في الحفاظ على تكلفة المنتج خلال تلك الفترة، وأكدت الشركة أن هذا المخزون تم استهلاكه بالكامل خلال 2024 واستبدل بمواد خام ومستلزمات إنتاج بأسعار جديدة نتيجة تحريك سعر الصرف، مما أدى إلى زيادة كبيرة في التكاليف، وأشارت إلى أنها تهدف إلى استيعاب هذه الزيادة من خلال رفع الأسعار تدريجياً على عدة مراحل بطريقة لا تؤثر على حجم المبيعات، أما زيادة المصاريف التشغيلية فتعود إلى تنفيذ حملات تسويقية وإعلانية مكثفة للترويج للمنتجات الجديدة مثل “اللبنة”، بالإضافة إلى تأثير التضخم، وأوضحت أنه في ظل الاستقرار الذي يشهده السوق المصري، جاء ارتفاع الإيرادات كنتيجة طبيعية لزيادة حجم البيع، بالإضافة إلى تعديلات طفيفة في أسعار المنتجات لتحقيق مستويات ربحية مستهدفة، كما بررت الشركة عدم قدرتها على تحصيل حوافز التصدير بقولها إن هذا المفهوم يحتاج إلى تصحيح، حيث إن حوافز التصدير تعني رد جزء من الأعباء التمويلية على التصدير عبر صندوق تنمية الصادرات، وأن هذه النسبة التي تحددها الحكومة يتم إعادة النظر فيها من فترة لأخرى، وقد انخفضت خلال الفترة من 1 يوليو 2024 حتى 30 يونيو 2025 من 10 إلى 3% حسب ما تقرره الحكومة في موازنتها العامة، والذي يتم تحصيله حتى إقرار الميزانية، وأكدت أن المدفوعات المستحقة للجمارك تم سدادها بالكامل كمدفوعات مقدمة خلال فترة الدمج، مما أدى إلى ارتفاع الأرصدة، وفيما يخص التأمينات لدى الغير، فإن الأرصدة تعود إلى خصومات مستحقة لشركات توريد عبوات تغليف العصائر والألبان، بالإضافة إلى عدم ورود إشعار الخصم الخاص بإقفال عام 2024 خلال هذه الفترة، مما ساهم في زيادة تلك الأرصدة.

جهينة تخطط لزيادة أسعار منتجاتها بشكل تدريجي لتحسين الجودة والابتكار
جهينة تخطط لزيادة أسعار منتجاتها بشكل تدريجي لتحسين الجودة والابتكار