وكالات.

مقال مقترح: مؤتمر مستقبل وطن يبرز تصريحات الفنان أحمد فؤاد سليم حول ثقة الرئيس بنا وضرورة تحمل المسؤولية
أفاد مصدر عسكري سوري، يوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ إنزالاً عسكرياً في ثكنة عسكرية بمنطقة الكسوة في ريف دمشق، حيث استمر هذا الإنزال لأكثر من ساعتين، واستقدمت القوات الإسرائيلية عشرات الجنود ومعدات البحث اللازمة، مما أثار تساؤلات حول أهداف هذا التحرك العسكري.
وأكد المصدر السوري، أنه لم يحدث أي اشتباك بين القوات الإسرائيلية والجيش السوري خلال هذه العملية، حيث شاركت في الإنزال 4 مروحيات إسرائيلية، مما يدل على مستوى التنسيق والدقة في التنفيذ.
ممكن يعجبك: زيادة عدد إصابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة اليوم تثير القلق
من جهتها، أفادت وكالة “رويترز” البريطانية، استناداً إلى مصدر من الجيش السوري، بأن إسرائيل تشن سلسلة من الضربات على ثكنات عسكرية سابقة في جنوب غرب ريف دمشق، مما يعكس تصعيداً ملحوظاً في النشاطات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 3 مقاتلات إسرائيلية شنت سلسلة من الغارات على مواقع عسكرية في ريف دمشق، حيث تزامن ذلك مع تحليق مروحية في الأجواء، مما يشير إلى عمليات عسكرية منسقة تهدف إلى استهداف مواقع استراتيجية.
وأوضح المرصد، أن عدد الغارات التي تم تنفيذها بلغ حوالي 10، وتركزت على جبل المانع بالقرب من بلدة الحرجلة في منطقة الكسوة، بالإضافة إلى قرية دير علي الدرزية في ريف دمشق الجنوبي، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن معرض دمشق الدولي، والذي وصل إليه الرئيس السوري أحمد الشرع قبل قليل، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري والسياسي في المنطقة.
وأكد المرصد أنه لم ترد أنباء دقيقة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن الغارات الإسرائيلية، مما يبقي الوضع الغامض في المنطقة مستمراً.