راجعين ياحلب.. دلالات عودة الفصائل المسلحة للحرب في سوريا - نبأ العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
راجعين ياحلب.. دلالات عودة الفصائل المسلحة للحرب في سوريا - نبأ العرب, اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 04:24 مساءً

السبت 30/نوفمبر/2024 - 04:17 م 11/30/2024 4:17:50 PM

حلب
حلب

عبارة كتبت علي جدران شوارع مدينة حلب السورية العتيقة مع انسحاب الفصائل المسلحة من المدينة وانتصار الجيش السوري تكشف لماذا اندلعت المواجهات مرة أخري في سوريا 
العبارة كانت " راجعين ياحلب" لماذا حلب بالذات ودلالة التوقيت بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني واسرائيل ؟ولماذا لايمكن أن تستقر الأوضاع في سوريا بشكل دائم ؟ كلها أسئلة علي وقع الأزمة الجديدة في سوريا
عودة الحرب في حلب السورية وسيطرة فصائل مسلحة بالتزامن مع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تحمل دلالات سياسية وعسكرية معقدة على المستويين الإقليمي والدولي.
توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل قد يشير إلى رغبة الأطراف الإقليمية والدولية في تهدئة الجبهة الجنوبية اللبنانية.
في المقابل، عودة التصعيد في حلب قد تعكس محاولة بعض القوى الإقليمية استغلال الفراغ الناتج عن انشغال القوى الكبرى بملفات أخرى، مثل الحرب في غزة والصراع اللبناني-الإسرائيلي. منها  إعادة تموضع القوى الإقليمية
فتركيا، الداعمة لبعض الفصائل المسلحة، قد ترى في عودة التوتر في حلب فرصة لتعزيز نفوذها في شمال سوريا.
إيران، التي تدعم الحكومة السورية وحزب الله، قد تواجه تحديات جديدة إذا استمر التصعيد في مناطق نفوذها التقليدية مثل حلب.
تجدد سيطرة الفصائل المسلحة على مناطق في حلب يشير إلى محاولة لإضعاف النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران.
يمكن أن تكون هذه التحركات جزءًا من استراتيجية أوسع لإعادة خلط الأوراق في الملف السوري بعد فترة من الجمود النسبي 
أي تصعيد في سوريا، خصوصًا في مناطق مثل حلب، يمكن أن يكون رسالة لإيران وحلفائها في المنطقة بأن الجبهات الأخرى ليست آمنة.
التزامن بين الحدثين قد يعكس محاولة أطراف إقليمية ودولية للضغط على إيران عبر تفجير ساحات متعددة.
توقيع الاتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يفتح المجال لتخفيف التصعيد في لبنان، مما يتيح لإيران تحويل تركيزها لدعم النظام السوري في مواجهة التحديات المتجددة في حلب.
ومع ذلك، فقد  استغلت الفصائل المسلحة هذا الهدوء النسبي لزيادة مكاسبها في الشمال 
الوضع في سوريا يبقى هشًا مع وجود قوى متعددة تتنافس على النفوذ، بما في ذلك روسيا، تركيا، إيران، والولايات المتحدة.
عودة الحرب في حلب قد تكون مؤشرًا إلى صعوبة تحقيق استقرار مستدام في سوريا في ظل التداخل الكبير بين الأجندات الإقليمية 
ويؤكدان  المنطقة لا تزال تعيش في دائرة من الصراعات المترابطة. هذه التطورات قد تؤدي إلى تصعيد أوسع إذا لم تتم معالجتها بحذر، خاصة في ظل تداخل مصالح القوى الكبرى والإقليمية
من هي جبهة تحرير الشام التي أعادت الحرب مرة أخري الي سوريا ؟
جبهة تحرير الشام (هيئة تحرير الشام سابقًا) هي إحدى الجماعات المسلحة الرئيسية العاملة في سوريا، خاصة في شمال البلاد. تأسست في يناير 2017 بعد اندماج عدة فصائل، أبرزها جبهة فتح الشام (النصرة سابقًا، فرع تنظيم القاعدة في سوريا قبل إعلان فك ارتباطه بالتنظيم). تُعد من أقوى الجماعات المسلحة التي سيطرت على أجزاء واسعة من محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
ونشأت الجبهة في البدايةكتحالف بين عدة فصائل مسلحة، منها جبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي.
تبنت في البداية فكرًا قريبًا من تنظيم القاعدة، لكن بعد فك ارتباطها بالقاعدة، حاولت الترويج لنفسها كقوة محلية سورية تهدف إلى إسقاط النظام السوري.
الجبهة يقودها أبو محمد الجولاني، الذي كان قائد جبهة النصرة
وكانت جبهة تحرير الشام  تسيطر أساسًا على محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، لكنها وسعت نفوذها إلى أجزاء من شمال حلب.
سيطرتها على مناطق في حلب تأتي غالبًا نتيجة صراعات مع فصائل أخرى أو تغييرات في التحالفات الميدانية.
تُعتبر الجبهة منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، روسيا، والعديد من الدول الأخرى.

تتبنى تلك الجبهة أيديولوجية إسلامية متشددة، لكن حاولت في السنوات الأخيرة تقديم نفسها كقوة سياسية وعسكرية تهدف إلى حكم المناطق المحررة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق