قال الخبير العسكري، اللواء سليم حرب، إن الجيش العربي السوري يخوض منذ أكثر من اثني عشر عامًا معركة ضد العدوان والإرهاب، مشيرًا إلى أن ما تواجهه سوريا ليس "معارضة" كما يدعي البعض، بل هو إرهاب موصوف وفقًا لقانون الأمم المتحدة.

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “على مسئوليتي”، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن هذه المجموعات الإرهابية، مثل داعش وجبهة النصرة، تنفذ عملياتها تحت أوامر أمريكية وإسرائيلية، حيث يعتبر هؤلاء مجرد وكلاء وأدوات تنفيذية.

وأشار إلى أن الجيش العربي السوري منتشر على مسافة تزيد عن 3،000 كيلومتر، ويواجه تهديدات من الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، الاحتلال الأمريكي في الشرق السوري، والاحتلال التركي في الشمال، بالإضافة إلى المجموعات الإرهابية في إدلب وحلب، مؤكدًا أن الهجوم الذي وقع مؤخرًا على هذه المناطق كان بمثابة تنفيذ لتعليمات تهدف إلى إشعال الساحة السورية وتحقيق مصالح أمريكية وإسرائيلية، مع مشاركة تركية واضحة في هذا العدوان.

تركيا تعمل على دعم هذه المجموعات الإرهابية لتحقيق أهدافها

وأكد أن تركيا، في هذا السياق، شريك رئيسي في العدوان على سوريا، وأن تصريحات المسئولين الأتراك عن عدم علاقتهم بما يجري في سوريا لا تعكس الواقع، معتبرًا أن تركيا قد نقضت العديد من التفاهمات السابقة مع سوريا، روسيا، وإيران، وتعمل على دعم هذه المجموعات الإرهابية لتحقيق أهدافها.